بصيرة(٤١)
نحن والزمان
قال ربي وأحق القول قول ربي :
(( وتلك الأيام نداولها بين الناس ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أبى الله أن يرتفع شيء في الدنيا
إلا وضعه)
إخوتي
أحبتي في الله
أيها الربانيون الفضلاء
كم ساءلتكم على مدار السنين الماضية :
كيف حالكم مع الله ؟
كيف حال قلوبكم مع الله ؟
وأنا حتى الآن ألحُّ عليكم بالسؤالين السابقين وأنتظر منكم إجابة
ولكن دعوني اليوم أُضيف إليهما ثالثاً :
كيف حال الدنيا معكم
نعم الدنيا!!!!
أنا أخوكم أحبكم في الله وأريد أن أطمئن على جميع أحوالكم دنيا وآخرة !!!
كيف حال :
الصحة ... الفلوس ... الزوجة ... الأولاد... العمل ... الأصحاب ... الهموم والديون و.. و.. و.. الدنيا يعني ككل
كيف الحال ؟؟؟
الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار
دعني أخي أسوق لك سؤالاً آخر لنصل إلى بصيرة اليوم :
( كيف كان حالك منذ خمس سنين )
أخي بارك الله فيك ، كيف تبدلت عليك السنين الماضية ؟؟؟
هل أنت في عز !!!
أو أنت في نكبات مستمرة ؟؟؟
أخي اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال الله جل جلاله
" ... وتلك الأيامُ نداولها بين الناس ... ".
( فتارة فقر ، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي ...
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال وهو تقوى الله عز وجل
✅فإنه إن استغنى زانته ،
✅وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر ،
✅وإن عوفي تمت النعمة عليه ،
✅وإن ابتلى حملته ،
✅✅ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ..
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا وبلغنا مما يرضيك آمالنا
واملأ قلوبنا رضاً بك ولك وعنك
-------------------
للإشتراك في خدمة الواتس اب للشيخ يعقوب أحفظ هذا الرقم على هاتفك ثم أرسل إليه كلمة أشترك:
+201116766559
صفحة الفيسبوك:
https://m.facebook.com/alrabaniawhatsapp
أنشر ولك الأجر إن شاء الله.